
هذه المناسبة نرى فيها فيما يواجه شعبنا العزيز من تحديات وأخطار، مناسبة مهمة، في تجذير وترسيخ الهوية الأصيلة لهذا الشعب، شعبنا اليوم يستهدف في هويته، هذا بالتأكيد، هويته الإيمانية، بكل ما فيها من مبادئ، وبكل ما فيها من قيم، وبكل ما فيها من قيم، ومن أخلاق، بكل ما لها من آثار تربوية، ونفسية وشعورية، ذلك أن الهوية الأصيلة لهذا الشعب لها تأثير كبير في مدى تماسك هذا الشعب في مواجهة التحديات والأخطار، هذا الشعب المسلم، من أهم ما في إسلامه تلك المبادئ والقيم العظيمة، أن يرفض الاستعباد لكل قوى الطاغوت، ألا يقبل بأن يركع ولا أن ينحني ولا أن يخضع ولا أن يستعبد إلا لله الواحد القهار، هذا مبدأ رئيسي ومبدأ أساسي، هذا هو المبدأ الذي يوحيه (لا إله إلا الله)، مبدأ (لا إله إلا الله)، ألا ننحني ونخضع بالمطلق إلا لله، الا نركع ولا نستسلم، ولا نطيع الطاعة المطلقة إلا الله سبحانه وتعالى، وإلا لله سبحانه وتعالى، هذا مبدأ (لا إله إلا الله)، ثم ما في هذا الدين والقيم وأخلاق، من أهم ما في هذا الدين من قيم هي العزة، حينما نقول: الإيمان يمان، يجب أن نقول: إن هذا الشعب يجب أن يكون عزيزا، في كل الظروف، في كل المراحل، في مواجهة التحديات والأخطار، لا يقبل بالذل أبدا أبدا؛ لأن العزة ملازمة للإيمان، لا يمكن أبدا أن يفارق هذا الشعب عزته إلا ويفارق إيمانه
اقراء المزيد